تتعدد العوامل التي تساهم في مقاومة الأنسولين، من بينها:

• زيادة الوزن، خصوصًا إذا كانت الدهون مركزة في منطقة البطن.
• قلة النشاط البدني، حيث أن قلة ممارسة الرياضة تقلل من قدرة العضلات على الاستجابة للأنسولين.
• الوراثة، حيث تلعب الجينات دورًا في تحديد مدى حساسية الجسم للأنسولين.
• النظام الغذائي، حيث إن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة والسكريات قد يرفع مستويات الأنسولين بشكل دائم.
• التقدم في العمر، حيث تقل حساسية الأنسولين مع التقدم في السن.

غالبًا ما تكون مقاومة الأنسولين غير مصحوبة بأعراض واضحة في المراحل الأولى، لكن قد تظهر بعض العلامات مثل:

• الشعور بالتعب والإرهاق.
• زيادة الوزن وصعوبة فقدانه.
• ارتفاع مستوى السكر في الدم.
• ظهور بقع داكنة على الجلد، خاصة في مناطق مثل العنق وتحت الإبطين (تسمى هذه الحالة الشواك الأسود).

في حال لم يتم علاج مقاومة الأنسولين، قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل:

• مرض السكري من النوع 2.
• أمراض القلب والأوعية الدموية.
• زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الكبد الدهني.

تشمل العلاجات الرئيسية:

1. تغييرات في نمط الحياة:
   • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: النشاط البدني يساعد على زيادة حساسية الأنسولين والحفاظ على وزن صحي.
   • اتباع نظام غذائي متوازن: من الأفضل تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، مع تجنب السكريات والكربوهيدرات المكررة.
   • فقدان الوزن: حتى خفض الوزن بشكل بسيط يمكن أن يحسن مقاومة الأنسولين بشكل كبير.
2. الأدوية: في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية لتحسين استجابة الجسم للأنسولين، مثل الميتفورمين، خاصة لأولئك الذين يعانون من مقدمات السكري.