مرض الحصبة
الأعراض و الوقاية
الحصبة من الأمراض الفيروسية ، شديد العدوى يسببه فيروس الحصبة الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات المخاطية paramyxoviridae وجنس Marbillivirus.
يصيب فيروس الحصبة
الأطفال في سن مبكرة ، حيث المناعة التي يكتسبها من الأم تزول تقريبا خلال الأشهر
الأولى أو السنة الأولى من العمر.
الأعراض
- طفح جلدي أحمر
- ارتفاع درجة الحرارة
- السعال
- سيلان الأنف
- التهاب العينين
- القيئ
عادة تبدأ الحصبة
بالأعراض التالية:
البرد الشديد، مخاط أنفي
، السعال مع ألم العينين واحمرارهما.
كما يمكن أن ترتفع درجة
حرارة الطفل مع القيئ المتكرر.
بعد ذلك يظهر طفح جلدي
يتكون من بقع حمراء خلف الأذينين لينتشر بعد ذلك تدريجيا على الوجه و الجسم.
قد تؤدي الاصابة بالحصبة
خاصة عند صغار الأطفال إلى حدوث مضاعفات وأكثرها شيوعا التهاب الأذنين ، التهاب
الرئة والتهاب الدماغ في بعض الحالات.
علاج الحصبة بطرق طبيعية
يرتكز العلاج على
التخفيف من الأعراض و تفادي حدوث المضاعفات .
من بين الطرق الطبيعية
المساعدة على تخفيف حدّة مرض الحصبة:
- أخذ قسط من الراحة لزيادة سرعة التعافي من المرض.
- تناول الكثير من
السوائل لتجنب الجفاف و التخفيف من أعراض السعال والتهاب الحلق، أي بذل عناية خاصة
لجعل الفم رطبا.
- التغذية الجيدة و المتوازنة لتقوية الجهاز المناعي.
- الحفاظ على بيئة جيدة التهوية للتخفيف من الأعراض التنفسية.
- في حالة التهاب العينين يجب غمرهما بماء ملحي دافئ .
لكن في حالة حدوث أعراض
كألم الأذن الحاد أو التهاب الرئة ، يستلزم ذلك زيارة الطبيب و العلاج بالمضاد
الحيوي المناسب.
الوقاية
إن اللقاح ضد الحصبة هو
الوسيلة الأكثر فعالية لمنع الاصابة بالمرض.
كذلك يجب تجنب الاتصال
المباشر مع الأشخاص المصابين بمرض الحصبة ، خاصة إذا كنت غير محصن.
وما يمكن قوله في آخر
المقال يجب تطعيم جميع الأطفال لمنحهم مناعة ضد الحصبة .