اسباب بكاء الطفل حديث الولادة

الكثير من الأمهات يزعجها بكاء طفلها، و خاصة عندما تجهل سبب بكائه.

البكاء هو الوسيلة الوحيدة التي يُعبر الطفل من خلالها عن رغبات يريد أن يحققها له من يحيطون به.

نحاول من خلال هذا المقال التعرف على أسباب بكاء الأطفال حديثي الولادة.

إن بكاء الطفل أسبابه عديدة، و أكثرها شيوعا هي :   

1- الشعور بالجوع: يعتبر الاحساس بالجوع ، السبب الرئيسي لبكاء الطفل . قد يبكي الطفل عندما يكون جائعا و يحتاج للرضاعة.

حيث أوضحت الدراسات التي تمّت حول بكاء الأطفال ، قبل الرضاعة وبعدها ، أن بكاء الطفل يقل كثيرا كلّما استطاع إشباع حاجته من الغذاء.

2- الحاجة إلى تغيير الحفاضة:  عندما تكون الحفاضات مبللة أو متسخة فهذا يزعج الطفل ويجعله يشعر بعدم الراحة فيؤدي ذلك إلى البكاء.

3- تغير درجات الحرارة: إن تغير درجات الحرارة أي ارتفاعها أو انخفاضها يؤثر سلبا على نشاط الطفل ، حيث الأطفال أكثر حساسية لتغيرات درجة الحرارة و ذلك بالموازنة مع البالغين.

فكيف تؤثر درجات الحرارة على راحة الطفل؟

ارتفاع درجة الحرارة : عندما ترتفع درجة الحرارة ، يكون الطفل دافئا جدا و قد يشعر بالتعرق الزائد ، ممّا يجعله غير مرتاح .

كما يمكن للحرارة المرتفعة أن ترفع من درجة حرارة جسم الطفل ، ممّا يُشعر الطفل بالقلق وعدم الراحة ، فيدفعه ذلك إلى البكاء.

انخفاض درجة الحرارة : عندما تنخفض درجة الحرارة ، قد يشعر الطفل بالبرودة و عدم الراحة ، حيث يمكن للبرودة أن تؤدي إلى تقلص العضلات ممّا يدفعه إلى البكاء.

4 - الألم أو المغص: قد يكون البكاء بسبب الألم أو حدوث اضطراب صحي كالمغص المعوي. لأن البكاء هو الوسيلة الأساسية التي يُعبر بها الطفل عن انزعاجه و عدم احساسه بالراحة أو معاناته.

عندما يشعر الطفل بالمغص أو الألم ، فهذا الأخير يمكن أن يسبب للطفل ضغطا كبيرا ، ممّا يجعله لا يشعر بالراحة .

حيث الألم و المغص ينشطان استجابة الجهاز العصبي ، ممّا يؤدي إلى تحفيز رد فعل البكاء.

5- القلق وعدم الراحة: قد يبكي الطفل عندما يشعر بالقلق أو الاحساس بعدم الأمان أي يحتاج إلى الحضن ، خاصة عند و جودهم في بيئة غير مألوفة أو عند ابتعادهم عن والديهم.

وعليه يعتبر البكاء ، الوسيلة الوحيدة  التي يلجأ اليها الطفل للتعبير عن احساسه و شعوره لطلب المساعدة من الآخرين أي المحيطين به و القائمين على رعايته.

فإذا كان البكاء مستمرا مع وجود أعراض ، من الأحسن إستشارة  طبيب الأطفال لفحصه و التأكد من عدم وجود مشكلة صحية أو معالجة المشكلة إن وجدت.