أدوية علاج الزكام و نزلات البرد

أدوية علاج الزكام و نزلات البرد


أدوية علاج الزكام و نزلات البرد 


 ما هو الزكام ؟

الزكام ونزلات البرد هي عدوى تصيب الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والممرات الأنفية والحنجرة). هناك أكثر من 200 فيروس يمكن أن يسبب نزلات البرد. الفيروسات الأنفية، التي يوجد منها أكثر من مائة نوع، هي العائلة الرئيسية للفيروسات المسببة لنزلات البرد لدى البالغين. مصطلح "rhinovirus" يعني "فيروس تجويف الأنف" نسبة إلى الكلمة اليونانية "rhino" أي الأنف.

 

حبوب الزكام هي أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، هي لا تعالج نزلات البرد و لكنها تخفف من الأعراض المزعجة، وتقلل من الألم المصاحب.

 

نناقش في هذا المقال أنواع حبوب الزكام وكيفية اختيارها.

 

ما هي أعراض الزكام ؟

تظهر الأعراض عادةً بعد يومين من إصابة الشخص بالعدوى. العلامات الأولى لنزلات البرد هي احمرار العيون والتهاب الحلق والعطس وسيلان الأنف.

تشمل الأعراض التي قد تحدث بعد ذلك الصداع، وانسداد الأنف، والعيون الدامعة، والسعال المتقطع، والقشعريرة، والتهاب العضلات، والشعور بالضيق العام (الشعور بالمرض)، والذي يستمر من يومين إلى سبعة أيام.

وفي بعض الحالات، يمكن أن تستمر لمدة أسبوعين. قد يصاحب نزلات البرد الأعراض التالية:

 

  • التهاب الحنجرة 
  • التهاب القصبات الهوائية
  • التهاب الأذن
  • تفاقم الربو

 

هل هناك علاج لنزلات البرد ؟

لا يوجد لقاح أو علاج لنزلات البرد. يمكن لبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن تخفف الأعراض، وقد يساعد الحصول على الكثير من الراحة وشرب الكثير من السوائل.

 

العادات الصحية الجيدة مهمة لمنع انتقال نزلات البرد. وهنا بعض الأمثلة:

 

اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون

استخدم معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول عند عدم توفر الماء والصابون

تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى

السعال والعطس في ثنية مرفقك أو استخدام منديل (ورمي المنديل بعيدًا على الفور)

تجنب لمس العينين والانف والفم

النظافة الجيدة، مثل تنظيف وتطهير الأسطح التي قد تكون ملوثة ويلمسها الآخرون أو ممارسة التباعد الجسدي (على سبيل المثال ترك مسافة متر إلى مترين بين الأشخاص).

 

أدوية علاج الزكام

العلاج بالمضادات الحيوية غير فعال على الإطلاق لعلاج نزلات البرد، لأنه يعمل فقط على البكتيريا.

 

علاوة على ذلك، لا يوجد لقاح وقائي أو علاج محدد لعلاج نزلات البرد. ومن ناحية أخرى، يمكن لبعض الأدوية أن تساعد في تهدئة الأعراض.

 

الدواء الذي يجب تناوله كأولوية هو الباراسيتامول. إنه فعال ضد الحمى والألم المحتمل الناجم أحيانًا عن نزلات البرد (تأكد من احترام الحد الأقصى للجرعات المسموح بها).

يمكن أيضا استخدام مسكنات ألم أخرى مثل الأسبرين، النابروكسين و الإيبوبروفين.

يعطي الباراسيتامول والأسبرين نتائج أفضل في الحد من درجات الحرارة المرتفعة، وينصح بالتناوب بينهما في حالات الحمى المستمرة، بينما تبرز فوائد النابروكسين، والإيبوبروفين في تقليل ألم الجسم والمفاصل.

 

لتخفيف سيلان الأنف أو احتقان الأنف، يمكنك استخدام المصل الفيزيولوجي أو رذاذ الأنف من ماء البحر، وتتوفر هذه الأدوية بدون وصفة طبية في الصيدليات.

 

علاج السعال يكون تبعاً لأعراض السعال الظاهرة، كالتالي:

السعال الجاف: يوصى بمثبطات السعال التي تقلل الأعراض حتى يتمكن المريض من النوم، ومن أمثلتها الديكستروميثورفان.

السعال المصحوب ببلغم: ينصح بطاردات البلغم التي تقلل من احتقان الصدر، وتخفف من لزوجة البلغم ليستطيع المريض طرده خارج الرئة، مثل دواء جوافينسين.

السعال العرضي: يعمل السعال العرضي على طرد الأجسام الغريبة والملوثات التي قد تدخل إلى الرئة، ولا يحتاج إلى علاج.

 

يمكن أيضا استخدام مضادات الهيستامين حيث يفرز الجسم مادة الهستامين بصورة طبيعية عند التعرض لمثيرات الحساسية مسبباً أعراض مثل العطس، وتدمع العيون، وسيلان الأنف، والسعال، وحكة الأنف والأذن والعيون.

 

تعمل مضادات الهيستامين على الحد من إنتاج الهيستامين، مما يقلل من أعراض التحسس المزعجة، ومن أمثلة مضادات الهيستامين ما يلي:

  • الدوكسيلامين.
  • الديفينهيدرامين.
  • الكلورفينيرامين.

تسبب مضادات الهيستامين السابقة النعاس والدوار، لكن يوجد جيل جديد لا يسبب النعاس ويمكن استعماله نهاراً مثل السيتريزين، واللوراتادين.

 

وأخيرا، يمكن لأقراص المص أن تقلل من تهيج الحلق الناجم عن السعال.

 

 

 

 

  



1 Comments

Previous Post Next Post